الأهلي- صراع داخلي، استثمارات، ومستقبل واعد

المؤلف: أحمد الشمراني09.30.2025
الأهلي- صراع داخلي، استثمارات، ومستقبل واعد

• لقد طلبوا مني الانخراط في زيفٍ محض، فرفضت بشدة، وأرادوا مني مشاركتهم في إلقاء التهم جزافًا على من اعتبروهم خصومًا للأهلي، فكان رفضي قاطعًا، لأن ما يرتكز على الشكوك والظنون ما هو إلا افتراءات عارية من الصحة تمامًا!

• إن كان للأهلي أعداء حقيقيون، فهم يتواجدون في الصفوف الداخلية لا في الخارج، وأشدد على كلمة "الداخل" ليدرك الجمهور العريض حقيقة هؤلاء المتسترين!

• يجب ألا يُزج بصندوق الاستثمارات، الذي يمتلك 75% من قيمة النادي الأهلي، في عبارات مشتتة تتداولها الألسن الجاهلة بالعمل المؤسسي المنظم داخل أروقة الأهلي، ويا للأسف، هناك إعلامٌ بدلًا من أن يستنير وينير الجمهور، بات يتبنى آراء المحبطين واليائسين ويقدمها على أنها مسلمات وحقائق دامغة!

• لا ألقي باللوم على المغرر بهم بقدر ما أعاتب أولئك الذين يديرون اللعبة الخفية من وراء الستار، والذين يستغلون منصة "إكس" والمساحات الافتراضية لبث الإساءات وشن حملات تشويه ممنهجة ضد كل من يعمل بجد وإخلاص داخل النادي، ولا أستبعد إطلاقًا أن يكون وراء هذه الممارسات الدنيئة أسماء كانت تقتات على شهرة وأموال الأهلي، وتحلم بالعودة إلى الواجهة، ولكن هيهات!

• يتفوه بعض الجهلاء بأن الصندوق هو من أتى بخالد العيسى وسلمه دفة رئاسة الأهلي، وعلى من يروجون لهذه الأقاويل الباطلة أن يعلموا أن هذا الكلام السخيف لا يصدقه إلا كل جاهل وسطحي!

• الأهلي اليوم يُعد مشروعًا رياضيًا وطنيًا هامًا من مشاريع الدولة الطموحة، ولا يمكن السماح له بالتقهقر والعودة إلى الوراء. أما حكايات المساحات ومروّجو الإشاعات على "إكس"، فيجب على جمهور الأهلي الواعي أن يحذرهم ويحمي ناديهم العريق من سمومهم!

• الانتقاد البناء هو حق مشروع ومكفول لكل من يمتلك القدرة على إيصال رسالته بوعي ومسؤولية، دون اللجوء إلى الشتائم أو التحريض أو الاتهامات الباطلة.

• الأهلي الذي نهواه ونتنفس عشقه مقبل على مشاركة آسيوية حاسمة، ويتعين علينا أن نعمل سويًا وبروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح المنشود في هذه البطولة، مع التأكيد على أن فريقنا يمتلك كل المقومات التي تؤهله ليكون مرشحًا قويًا للفوز باللقب.

• أخيرًا: أتمنى أن تصادفني في طريقي أمور واقعية وصادقة، أستطيع أن ألمسها بيقين وثقة، دون أن يرتجف قلبي قلقًا أو خوفًا من فقدانها، وألا أضطر إلى الالتفات في كل لحظة للتأكد من وجودها والاطمئنان عليها.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة